الإنشطار النووي 🎇


مَن منا لم يسمع من قبل عن الطاقة النووية والقنابل النووية و الانشطار النووي ؟ مَن منا لم يسمع عن قنابل الهيدروجين ولم تعتله الحيرة؟ مَن منا لم يفاجأ من القنبلة التي سقطت على هيروشيما وتغير العالم من بعدها وأصبحت الحروب ليست بالأسلحة ولا بالرجال وكثرتهم ولكن بالعلم ⁉️
الطاقة النووية، مفهوم ظهر في عصرنا حديثا وأصبحت كل دول العالم تتنافس لمعرفته ومعرفة كل خباياه وكأنه السبيل للسيطرة على العالم، حتى إنه أصبح فرعا من العلم بمفرده وله دراساته وعلومه ودارسيه، الفيزياء النووية ذلك العلم الذي يمكننا من الإمساك بزمام الأمور ويعطينا فرصا متعادلة في الانتصار، ذلك السلاح الفتاك الذي أنهى دولة كاملة في ظرف دقائق معدودة. ما المقصود بهذه المصطلحات الغامضة من انشطار نووي أو اندماج نووي؟ وكيف يحدث؟ وكيف ينتج كل تلك القوة المدمرة؟
هذا ما سيتناوله مقالنا وأكثر من تفاصيل مبهمة عن هذا العلم المستجد..


الإنشطار النووي :
 هذا المصطلح الذي تبادر إلى أذهاننا كثيرا في الآونة الأخيرة ولم نفهمه أو ندركه. 
الانشطار النووي هو انشطار نواة الذرة إلى نصفين نتيجة اصطدامها بنيوترونات متعادلة الشحنة الكهربية وينتج عن ذلك طاقة مهولة إذا لم يتم السيطرة عليها قد تؤدي إلى دمار هائل

كيف يستخدم الانشطار النووي كمصدر للطاقة :
 كما عرفنا من قبل أن الانشطار النووي يدخل في سلسلة من التفاعل تنتهي بانفجار المفاعل، ولكنه يستخدم أيضا كمصدر للطاقة فكيف يحدث ذلك؟ يزود المفاعل النووي بألواح من الكادميوم ويوضع في حوض به ماء تحت ضغط مرتفع، يحدث الانشطار وينتج عنه نيوترونات بطيئة تعمل على إحداث مزيد من الانشطارات ولكن تعمل ألواح الكادميوم على امتصاص النيوترونات فيقل عدد النيوترونات داخل المفاعل النووي وبذلك نستطيع السيطرة على عدد الانشطارات التي تحدث ونأخذ منها ما يكفينا من الطاقة فقط، وليس كما يحدث بداخل القنبلة النووية حيث لا يتم السيطرة على التفاعل المتسلسل. 


علاقة الانشطار النووي بالاندماج النووي : 
صنع الاندماج النووي يلزم وجود طاقة كبيرة جدا؛ لذا يستخدم الانشطار النووي لتوليد الطاقة اللازمة لإحداث مثل هذا التفاعل، حيث تتكون القنبلة الهيدروجينية من قنبلة نووية في القلب وحولها غلاف من الهيدروجين، تعمل القنبلة النووية على توفير البيئة اللازمة لإحداث الاندماج النووي لنوى ذرات الهيدروجين منتجة عناصر الهيليوم التي تكون في الغلاف الخارجي للقنبلة.


 

تجميع وتنسيق : نادي العلوم الفيزيائية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق